%9.5 ارتفاع في إيرادات السياحة
تولي الحكومة المصرية الحالية اهتماما كبيرا بالقطاع السياحي، وقد بدا هذا جليا في مختلف المشروعات التي تنفذها الحكومة المصرية مؤخرا.
نشر موقع العربية تقريرا يشير فيه إلى استهداف السلطات المصرية نمو القطاع السياحي لتصل إيراداته لنحو 18.3 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية العام المالي الجاري.
وقد بلغت إيرادات العام المالي السابق 16.7 مليار دولار أمريكي، وهذا يعني أنه يتحقق توقعات المصرية هذا العام سوف تسجل الإيرادات ارتفاعا قدره 9.5%.
وقد بلغ معدل الإنفاق السياحي لليلة الواحدة خلال العام الماضي 97 دولار أمريكي، ولكن تشير التوقعات إن متوسط الإنفاق قد يتجاوز 105 دولار أمريكي بحلول ختام العام المالي الجاري.
وأظهرت البيانات التي تناولها التقرير أن متوسط إقامة الزوار بالمناطق السياحية تبلغ 10 ليالي ونصف الليلة تقريبا، وتهدف الحكومة إلى رفع المتوسط ليصل إلى 11 ليلة بحلول العام المالي 2028 – 2029
تتنوع اهتمامات السياح في المناطق السياحية ما بين اهتمامات تاريخية وتراثية، وأخرى ترفيهية بحثًا عن بعض الألعاب
المتاحة عبر أفضل كازينو اون لاين في مصر.
وقد نجحت الدولة المصرية في جذب 8.7 مليون سائح في النصف الأول من العام الجاري، لتحقق ارتفاع قدره 24% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتخطط الدولة المصرية إلى زيادة عدد السياح بحلول نهاية هذا العام ليصل العدد إلى 17 مليون سائحا، بزيادة قدرها 1.3 مليون سائح عن العام الفائت.
وقد صرح السيد “أنور” هلال نائب رئيس جمعية المستثمرين السياحية بمحافظة شرم الشيخ، إن نسبة الإشغالات في الفنادق داخل المحافظة تجاوزت 75% ، مع توقعات باستمرار زيادة هذه النسبة خلال الفترة المقبلة.
واسترسل قائلا بأن المؤشرات عادة ما تكون إيجابية، خاصة مع التدفق السياحي الكبير من السياح من الدول الأوروبية والعربية على حد سواء.
ومع تزايد الضغط السياحي على شرم الشيخ، أشار السيد أنور إلى حدوث ارتفاع بسيط في الأسعار داخل المرافق السياحية بنسبة تتراوح ما بين 10 – 15%.
مصر تستهدف السياحة العلاجية
صرحت مصادر حكومية للعربية Business بأن الحكومة المصرية تنتوي تحصيل ما يصل إلى 1.7 مليار دولار أمريكي
من السياحة العلاجية في الخمس سنوات القادمة.
وتقسم الحكومة برنامج العمل على السياحة العلاجية لقسمين، الأول يمتد لثلاثة سنوات ويهدف إلى رفع نسبة مشاركة مداخيل السياحة العلاجية من مداخيل السياحة العامة إلى 4% تقريبا.
وخلال المرحلة الثانية والتي تمتد عامين، تأمل الحكومة المصرية لرفع هذه النسبة لتصل إلى 7% خاصة بعد إطلاقها لمنصة السياحة الصحية التي تخطط لها.
الحكومة تعمل على تطوير القطاع السياحي بشكل كبير لتحقيق إيرادات يمكن أن تصل إلى 24 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وتشمل خطة مصر لتطوير قطاع السياحة العلاجية تطوير ما بين 30 و 50 منشأة طبية لموافقة المعايير العالمية كمرحلة أولى، وفي المرحلة الثانية تستهدف الحكومة إلى ضم ما يصل إلى 100 منشأة أخرى موزعة في ربوع مصر المتنوعة.
وعلاوة على ذلك، تخطط الحكومة حاليا لإنشاء منصة للسياحة العلاجية لتحديد القواعد الحاكمة لهذا القطاع، الأمر الذي سيشجع مستثمري القطاع الخاص على ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
وقد أظهر التقرير إلى أنه من المتوقع الانتهاء من هذه المنصة وإطلاقها مع بداية العام الجديد 2026، ومن المتوقع أن تجمع هذه المؤسسة تمرة التعاون بين وزارتي الصحة والسياحة للجمع بين مناطق الاستشفاء والسياحة العلاجية.
أشار التقرير كذلك إلى توافر عدد كبير من المناطق السياحية الاستشفائية داخل البلاد أبرزها في الواحات البحرية وواحة سيوة والوادي الجديد والعيون الكبريتية في شبه جزيرة سيناء.
وعن التحديات التي يواجهها هذا القطاع، فقد أشار الأستاذ “محيي جمعة” العضو المنتدب لشركة “منتجع زين ويلنيس” بأن شركته تواجه إشكالية في الحصول على التراخيص اللازمة.
وألمح بأن الحصول على مثل هذه التراخيص يزيد من قوة ووجاهة المؤسسة للشريك الأوروبي عند البدء في عملية التسويق لخدماتها خارج البلاد.
واسترسل قائلا بأن الدولة المصرية تمتلك ما يصل إلى 1300 عين مائية استشفائية متنوعة، الأمر الذي يمكن أن يصل بمستويات الإنفاق إلى مستوى 160 دولار أمريكي لليلة الواحدة على أقل تقدير للسياح.
مطار سفنكس متأهبا لافتتاح المتحف المصري الكبير
زار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مطار سفنكس الدولي ليتابع أعمال التطوير الجارية في إطار الاستعداد لاستقبال الضيوف المشاركين في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكد سيادته إلى أن المطار يشكل وجهة جوية حديثة مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي تعلقها الحكومة عليه لدوره الهام في استقبال الضيوف المرتقبين.
المطار يقع في موقع جغرافي مميز بجوار منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير، مما يعزز دوره کمرفق جوي مميز يدعم السياحة العالمية للدولة المصرية.
وقد تفقد سيادته كافة مرافق المطار مثل صالات الوصول الدولية والداخلية مع صالات السفر، وتأكد من جاهزية كافة النوافذ المسؤولة عن إنهاء الجمارك والجوازات والإجراءات وغيرها.
وشدد على ضرورة الصيانة المستمرة لهذه المرافق لتقديم أفضل مستويات الخدمة للزائرين والسياح، مع ضرورة تواجد المسؤولين في مواقع العمل كذلك.
وتفقد سيادته كذلك أعمال التطوير الخارجي بالمنطقة المحيطة بالمطار، إذ شهد اكتمال عمليات زراعة الأشجار والنخيل بالكامل، مع تنفيذ شبكات الري والانتهاء من حفر الآبار.
واختتم سيادته جولته بتقديم الشكر للسيد وزير الطيران المدني وفريق العمل على مجهودهم الكبير، وأكد أن المطار أصبح جاهزا لاستقبال الحدث الكبير، حدث افتتاح المتحف المصري الكبير.
ظهرت المقالة إيرادات السياحة تنتعش والقادم أفضل أولاً على أحداث العرب.
