الطبيبة النفسية بان قُتلت ولم تنتحر والكل متفق على ذلك, أعلم أن الأغلبية يشك بشكل كبير وواضح في أخاها المريض النفسي, إسمحوا لي أن أشرح لكم وجهة نظري.
أثار التعذيب بالجسد
أعترف أن المجرم عبقري حقاً فقد خطط لكل شيء بطريقة مثالية للشك في الأخ, ودائماً ما تكون الطرق المثالية مشكوكة في أمرها, إن لاحظتم أعلى جبين الجثة توجد رسمة أو علامة لقرون (قرون الشيطان) وهذه نقطة مهمة جداً سنحتاجها للأمام قليلاً, إليكم صورة توضح مقصدي.

اما عن قطع اليدين حتى بروز العظم وشريان الدم والأنسجة الدموية فهذه أيضاً نقطة مهمة توضح جيداً كيف أن الطبيبة بان لم تنتحر, فإن تم قطع يدك بنفس الطريقة فلن تعمل, وستصبح كأنها مشلولة تماماً فكيف ستقطع يدها الثانية بنفس الطريقة ويدها الأولى حرفياً مقطوعة لا تتحرك!
@abdullahshamel هذا توضيح علمي للكلام المتداول عن قضية وفاة زميلتنا الدكتورة بان و انه انتحرت بهاي الطريقة #حق_دكتورة_بان_زياد ♬ original sound – Abdullah shamel
هذا يؤكد أنها لم تنتحر, فقط لكي نكون واقعيين إنها جريمة قتل, هل أقصد أن كلام الأهل غير صحيح؟ نعم هو كذلك, فحجج الأهل حرفياً غير مقنعة أبداً أثار التعذيب أكبر دليل على أنها لم تفعل ذلك فأي مجنون سيعذب نفسه لينتحر؟ سينتحر فوراً دون عذاب لأنه بالكاد يتعذب من حياته ويريد التخلص منها أستكون حياته وجسده أيضاً!
وحجة ضغوطات العمل أيضاً غير مقنعة فكل من كان يعرفها في العمل سواء الزملاء أو الأصدقاء وبما أنهم طبيبون نفسيون أيضاً سيعلمون من تصرفاتك وأفعالك أنك تعاني من شيء ولكن العكس فقد صرح كل الأصدقاء والزملاء بأنها كانت في كامل عافيتها النفسية والصحية, أيظهر أمامكم في هذه الصورة أي شيء يوضح كم ضغوطات العمل التي عانت منها؟ بل إنها تبتسم بكل سرور وفرح ولا تبالي لشيء.
قاتل ام ضحية
النقطة الأخيرة والمهمة والتي قمت بكتابة كل هذا بسببه هي نقطة الأخ, مثلما قلنا فإن أخاها هو مريض نفسي وهذه نقطة لصالح المجرم (ستعتادون على كلمة نقطة) لأنه بكل بساطة سيستغل مرضه ليجعل الجميع يشك به ويخرج هو منها بسلام وبالفعل قد وقعتم في الفخ وشككتم به فقط لكونه “مريض”.
حساب تيك توك
اما عن حساب أخاها على تيك تيك وإعادات النشر الغريبة والمريبة له فهي أيضاً كمين وفخ وقعتم به, ألم يلاحظ أغلبكم أن إعادات النشر المريبة حرفياً كلها بنفس التاريخ ونفس الوقت؟
ولكن اما إعادات النشر العادية جداً كانت منذ أكثر من خمسة شهور أيعني أنها من قبل حتى مقتل الطبيبة بان, فلما إعادات النشر المريبة فقط كانت بعد وفاتها؟
نعم نفس التفكير فقد تم خرق حسابه من قبل القاتل وهو من أعاد نشر تلك الفيديوهات ليثير الشكوك, سبق وقلت لكم أنه تم ملاحظة علامة قرون شيطان على جبهة جثة الطبيبة وذلك أيضاً مخططا ومدبر له فإن إعادات النشر المريبة كانت تحتوى على فيديوهات عن الشيطان وعن عبادة الشيطان والعياذ بالله وعن تقديم القرابين للشيطان, فقد رسم المجرم ذلك القرن ليجعلنا نشك ونظن أن أخاها فعل ذلك حتى يقدمها قربان للشيطان.
التسجيل والشعر!
ظهر تسجيل صوت مؤخراً يحمل صوت الطبية وهي تناجي وتصرخ وظهر صوت الأم في التسجيل وبعض الأصوات الأخرى غير المفهومة, سأترك لكم رابط فديو يوضح فيه كلمات التسجيل.
@.uln3i حسبي الله ونعم الوكيل #الدكتوره_بان #قضية_بان_زياد_رأي_عام #foryoupage #foryou ♬ الصوت الأصلي – مَ
محمد هو إسم شقيقها ولكني أعتقد بل ومتأكدة أيضاً بأن المجرم بنفس الإسم “محمد” وقد إستغل تشابه الأسماء كذلك, حرفياً هو يستغل كل الفرص ليوجه الشبهات للأخ, يوجد نقطة مهمة كذلك وهي أن الطب الشرعي وجد بعض الشعيرات في يد الجثة! وذلك أمر مهم للغاية فمن المحتمل جداً أن تكون هذه شعيرات المجرم فمن الممكن أنها حاولت الدفاع عن نفسها ومسكت رأسه فثبت بعض الشعيرات في يدها فأنا أرى أنه من الواجب جداً أن يقوم الطب الشرعي بعمل تحليل DNA لهذه الشعيرات حتى نعلم لمن هي, فربما في النهاية قد تكون بالفعل للمجرم.
أين الأهل؟
أغلبكم يسأل أين الأهل عن كل ذلك؟ وأنا أيضاً مثلكم اسأل, فإن موضوع الأهل عن الأمر هو أكثر الأمور معقدة في هذه الجريمة, أرى أنه من الممكن أن يكون الأهل مهددين من قبل المجرم والله أعلا وأعلم واسأل الله عز وجل أنه إن كان للأهل يد في الجريمة ف حسبي الله ونعم الوكيل وإن كانوا مغلوبين على أمرهم مهددين ومجبورين أن يكون في عونهم ويظهر الحق في أقرب حين.
ظهرت المقالة الدكتورة بان زياد طارق: قضية مدروسة ومخططة! أولاً على أحداث العرب.