رحلت عن عالمنا الفنانة المعتزلة سهير مجدي يوم 23 أغسطس 2025، بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن الأضواء، تاركة خلفها أعمالًا سينمائية واستعراضية تظل جزءًا من ذاكرة السينما المصرية.
إعلان الوفاة جاء عبر صديقتها المقربة الفنانة فيفي عبده، التي نعتها بكلمات مؤثرة على حسابها الرسمي، معتبرة رحيلها خسارة لصديقة غالية وإنسانة صاحبة حضور مميز.
الفنانة سهير مجدي ويكيبيديا
ولدت سهير مجدي باسم سهير أحمد مجدي بوستاني، ودخلت عالم الفن في أوائل ستينيات القرن الماضي.
تميزت بخفة ظلها ورشاقتها الاستعراضية التي جعلتها حاضرة بقوة في عدد من الأفلام التي جمعت بين الرقص والتمثيل.
ورغم أن أعمالها لم تكن كثيرة مقارنة بغيرها من نجمات جيلها، إلا أنها تركت بصمة واضحة في زمن ازدهرت فيه السينما المصرية.
أبرز أعمالها
شاركت سهير مجدي في نحو 13 فيلمًا، من بينها:
- شباب طائش (1963)
- عروس النيل (1963) حيث قدمت رقصة شهيرة مع رشدي أباظة ولبنى عبدالعزيز
- للرجال فقط (1964)
- العقلاء الثلاثة (1965)
- العقل والمال (1965)
- اللقاء الثاني، المشاغبون، ذكريات التلمذة، نار الشوق
- وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم الزائرة عام 1972
كما خاضت تجربة مسرحية وحيدة من خلال مسرحية حضرة صاحب العمارة، لكنها سرعان ما فضّلت التركيز على السينما التي منحتها شهرتها.
قرار الاعتزال
رغم النجاح الذي حققته في سنوات قليلة، قررت سهير مجدي الانسحاب من الأضواء في أوائل السبعينيات بعد زواجها.
كان قرارها مفاجئًا للكثيرين آنذاك، إذ اختارت التفرغ لحياتها الأسرية بعيدًا عن الشهرة، لتعيش سنوات طويلة من العزلة الفنية حتى وفاتها.
وفاة الفنانة سهير مجدي
جاء خبر رحيل سهير مجدي بمثابة صدمة لجمهورها ومحبي السينما القديمة، خصوصًا وأنها كانت بعيدة عن الساحة منذ عقود، الفنانة فيفي عبده حرصت على توديعها بكلمات صادقة عبر حسابها على إنستغرام، داعية لها بالرحمة والمغفرة، وهو ما أعاد اسم سهير مجدي للواجهة بعد غياب طويل.
برحيل سهير مجدي تفقد السينما المصرية واحدة من الفنانات اللواتي قدمن نموذجًا خاصًا للراقصة الممثلة في جيل الستينيات، وبرغم أن مسيرتها لم تتجاوز عشر سنوات، إلا أنها تركت إرثًا فنيًا لا يزال حاضرًا في ذاكرة محبي الأفلام الكلاسيكية.
ظهرت المقالة الفنانة سهير مجدي ويكيبيديا | من هي؟ أولاً على أحداث العرب.
