شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم سلسلة انفجارات هزّت محيط حي كتارا، وأكدت مصادر أن الضربات استهدفت مقراً كان يضم وفداً من حركة حماس خلال اجتماع لبحث مقترح تقدمت به الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأفادت المصدر أن العملية أودت بحياة شخصيات بارزة في الحركة من بينها خليل الحية رئيس المكتب السياسي، وزاهر جبارين أحد قياداتها، بينما رجّحت مصادر أخرى أن يكون خالد مشعل حاضراً الاجتماع ساعة الاستهداف. وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب أخطرت واشنطن مسبقاً بالعملية وتلقت دعماً كاملاً.
بدورها، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً شديد اللهجة أدانت فيه الهجوم، واصفةً إياه بـ”الجبان”، ومؤكدة أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين. وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية والدفاع المدني باشرت فوراً التعامل مع تداعيات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة القاطنين في المناطق المتضررة.
وأكدت الدوحة أنها فتحت تحقيقاً على أعلى المستويات لكشف ملابسات الانفجارات، مشددة على استمرارها في دورها كوسيط بين الأطراف المعنية، ومعلنة أنها ستكشف المزيد من التفاصيل فور توافرها.
ظهرت المقالة انفجارات في الدوحة تستهدف اجتماعاً لحركة حماس والدوحة تدين بقوة أولاً على أحداث العرب.
