وُلد حمزة شيماييف في الأول من مايو عام 1994 في إحدى قرى الشيشان، ونشأ في بيئة محافظة أثرت بشكل كبير في تكوين شخصيته منذ الطفولة.
ديانة حمزة شيماييف
ينتمي حمزة شيماييف إلى الديانة الإسلامية، ويصف نفسه بأنه مسلم ملتزم يجد في دينه مصدرًا للثبات والقوة، هذا الانتماء الديني يظهر بوضوح في سلوكياته ومواقفه سواء داخل الحلبة أو خارجها، حيث يعتبر الإسلام مرجعًا أساسيًا في حياته اليومية وقراراته المهنية.
لا يفصل حمزة بين حياته الشخصية واحترافه في الفنون القتالية، فهو يرى أن الإيمان قوة داعمة تمنحه الثبات في أصعب اللحظات داخل الحلبة، كثيرًا ما يعلن تمسكه بدينه أمام الجماهير، حتى أنه هتف “الله أكبر” في أحد المؤتمرات الصحفية، مؤكدًا أن نضاله داخل الحلبة ليس لنفسه فقط بل من أجل المسلمين أيضًا.

انعكست قناعاته الدينية على مواقفه الإنسانية، إذ عبّر أكثر من مرة عن دعمه للقضية الفلسطينية، وقال في أحد اللقاءات: “باسم الله، أعطني بندقية ودعني أذهب إلى فلسطين… أنا مستعد للموت من أجل هذا”.
كما وجّه رسالة مؤثرة دعا فيها لوحدة المسلمين والمسيحيين واليهود من أجل حماية الأطفال من ويلات الحروب، هذه المواقف جعلت صورته تتجاوز حدود الرياضة لتصل إلى منبر إنساني عالمي.
رمضان والعبادات وسط الاحتراف
رغم متطلبات الرياضة القاسية، يحرص شيماييف على ممارسة شعائره الدينية كاملة، ففي بعض الفترات رفض خوض نزالات خلال شهر رمضان حفاظًا على التفرغ للعبادة.
كذلك يشارك دائمًا تهانيه بقدوم رمضان عبر حساباته على وسائل التواصل، ليؤكد ارتباطه بروحانية هذا الشهر.

كما أن العلاقة التي تربطه بمقاتلين مسلمين مثل بلال محمد تعكس مفهوم الأخوة الدينية، حيث تجاوزت علاقتهما المنافسة داخل الحلبة إلى التضامن من أجل قضايا المسلمين، خصوصًا في ظل الأحداث التي تشهدها فلسطين، وقد صرّح بلال أن دعمه لفلسطين جعل من شيماييف “أخًا قبل أن يكون خصمًا”.
حضور الإسلام في انتصاراته
حتى في لحظات الانتصار، يحرص حمزة شيماييف على أن يكون الدين حاضرًا، فقد بارك لمتابعيه بحلول رمضان، وشارك فرحته بإسلام الملاكم جيرفونتا ديفيس قائلاً: “الحمد لله”، مؤكدًا أن الأخوة الإسلامية لا تتوقف عند حدود الرياضة.
ظهرت المقالة ديانة حمزة شيماييف – من هو ويكيبيديا أولاً على أحداث العرب.