وانا طالب في الصف الاول الاعدادي كنت اركب الباص من المدرسة حتى قريتي، وكان الباص دائما مزدحم، ومن يتحصل مقعدا يجلس عليه بشق الانفس يكون فاز فوزا عظيما، وبالفعل كنت احد الفائزين بمقعد فجلست عليه وبعد دقيقة واحد صعد استاذ مادة العلوم وعندما رأيتا نهضت بسرعة وفي ارتباك حتي اجلسه مكاني بالمقعد ولا ادري الا ورأسي قد شجت فقد اصطدمت بالعمود الذي بداخل الباص وسال دمي على قميصي وبرغم ذلك كنت سعيدا من اجل ان اكرم معلمي واستاذي.
اليوم ماذا يحدث للمعلم، ولماذا لا يجد المعلم احترامه من المسؤولين ومن الطلاب، هل العيب في المعلم، ام في الطلاب، ام في المسؤولين، فمن الذي ضيع هيبة المعلم يا سادة؟!
هذا سؤال مطروح للنقاش وللإجابة عليه حتى نخرج بفائدة من تلك الكلمات الهامة.
المعلم قيمة في المجتمع
- المعلم اولا يعلمني الادب
- ثانيا يعلمني انطق الحروف جيدا
- يعلمني القراءة السليمة
- يعلمني الكتابة الجيدة
- المعلم قدوة للجميع وللجميع
- المعلم شيء راقي جميعا نقدره ونحترمه
- له مكانة سامية في المجتمع
- هو معلم المتعلمين
- واستاذ الأساتذة
يجب ان يجد الارض ممهدة لتفعيل التعليم ووصوله للمنتج الذي نعد فيه لحمل الراية، وعلى الجميع ان يحترم المعلم ويقدره، حتي يبدع ويتقن الابداع فنشاهد المنتج الجيد الذي يعبر عن ثقافتنا وحضارتنا التي تمتد الي سبعة الاف عام يتدارسها كل العالم.
ظهرت المقالة شجت رأسي من اجل ان اخلي مقعدي في الباص لمعلمي أولاً على أحداث العرب.
