في عالم المحتوى الرقمي الذي يتقاطع فيه الاهتمام بالجمال اليومي للأماكن والناس، يظهر اسم محمد جبريل كمثال لمنتج محتوى محلي يحرص على سرد تفاصيل الحياة البسيطة في مصر بأسلوب شغوف.

بافتتاحه قناته على يوتيوب عام 2019، بدا واضحاً أن محمد – المعروف بـ Mohamed Gbrel – لن يكون مجرد ناشر فيديوهات عابرة، إنما “راوي مصري” يوجه السرد إلى جغرافيته الأصيلة ولحظات يومية تُولد ارتباطاً حميمياً مع مشاهديه.

بدأ محمد رحلته بتسجيل لقطات تعكس جمال المدن والأسواق، معتبرًا أن مصر ليست فقط أهرامات وتاريخ، بل نبض أسواق، أصوات، ووجوه تعبّر عن الهوية المصرية.
أبرز الفيديوهات التي لفتت الانتباه – والتي ساهمت في بناء تفاعل متزايد – منها فلوج بورسعيد، خصوصًا زيارته الشهيرة إلى “أسواق السمك” في المدينة، حيث يوثق تفاصيل الشارع، الحياة الشعبية، والمأكولات البسيطة بمعالمها الطازجة.
ناهيك عن زيارته المميزة لدمياط الجديدة، وجمال رأس البر الساحرة، وعزبة البرج كما ولو لم تراها من قبل.
ظهرت المقالة محمد جبريل.. يوتيوبر يروي مصر كما لم تراها من قبل أولاً على أحداث العرب.