سهام سرقيوه النائبة البرلمانية الليبية والطبيبة النفسية المتميزة منذ ان بدأت تعمل في مجال لسياسة اصبح لها اعداء، وهم الذين قاموا بخطفها منذ 2019 واليوم تطرح قضيتها على العالم كله فمن هي؟.
سهام سرقيوه من مواليد سنه 1963 في بني غازي 65 عاما وهي سياسيه وطبيبة نفسية ليبية، كانت تعيش في ليبيا وحصلت على شهاده جامعية في علم النفس من كليه الملك بلندن، منذ ان تخرجت من الجامعة وتعمل في مجال الطب النفسي الى ان، رشحت نفسها لانتخابات مجلس النواب الليبي في عام 2014 وفازت بعضوية البرلمان لحصولها على اصوات عالية جدا.
وكانت في بداية حياتها البرلمانية مؤيده لـ خليفه حفتر القائد العام للجيش الليبي، ولكن بعد فترة بدأت تغير من هذا التأييد واصبحت تعارض خليفه حفتر، وتحدثت في البرلمان بشكل قوي عن عدم شرعية خليفه حفتر لقياده الجيش.
حيث انه من الواجب ان يتم التصويت على المنصب الذي هو فيه، ولابد ان رئيس المجلس “عقيل صالح” يوافق على هذا المنصب، وبعد ان سمع حفتر الى هذا الكلام الذي قالته سهام سرقيوة، بدا يرتب لاختطافها وتم بالفعل اختطافها من منزلها في السابع عشر من يوليو سنه 2019، والذين ذهبوا الى منزلها من قوات حفتر اعترض زوجها فاطلقوا على قدمه اليسرى الرصاص وقاموا بضرب ابن لها، وكتبوا عبارات مؤيده للجيش ومهدده لكل من يعترض على الجيش والجميع اعتقد ان سهام قد ماتت.
ولم تظهر اي اخبار عنها منذ اختطافها في عام 2019 منذ حوالي ست سنوات واليوم ظهرت على الساحة من جديد صوره سامسونج والصورة ظهرت وهي مقتولة بعد كل هذه السنوات كانت ما زالت حيه لكن اليوم بانتشار الصورة لها وهي مقتولة دليل على انها كانت في تلك الفترة ما زالت على قيد الحياة.
ولم يتم قتلها الا خلال هذه الايام التي ظهرت لها صوره مسربه وهي مقتولة، الصورة التي ظهرت للنائبة الطبيبة سهام سرقيوه اثارت جدل الكبير على الساحة شكل كبير وبدأوا يتحدثون من جديد عن سهام وعن اعمالها وعن رايها المعارض بعدما كان مصيرها مجهولا والان مطالبات كثيره بالتحقيق مع الذين قاموا باختطافها وقتلها بهذه الصورة السيئة والكثير من الجهات الرسمية قالوا ان الصورة المسربة لا احد يتأكد ان كانت حقيقيه ام غير حقيقيه..
وننشر لقراء “احداث العرب” مانشر على مواقع التواصل الاجتماع من صر يزعم ناشروها انها للنائبة “سهام سرفيوة” وهي صور غير واضحة المعالم وغير مؤكد انها لها.
ظهرت المقالة صورة سهام سرقيوة وهي مقتولة بعد اختطافها بست سنوات تفتح ملفها من جديد أولاً على أحداث العرب.