دخلت مشهورة مواقع التواصل المعروفة باسم زينب بنت الديوانية في سلسلة من القضايا القانونية خلال العامين الماضيين، بدأت باتهامات تتعلق بالمحتوى الهابط، قبل أن تصل إلى سجنها فعليًا في أغسطس 2025 بعد خلاف قضائي مع والدها.
سبب سجن زينب بنت الديوانية
أولى المواجهات القانونية ضدها ظهرت في يوليو 2024، حين أصدرت وزارة الداخلية العراقية أمرًا بالقبض عليها بدعوى نشر مقاطع ومواد اعتبرتها السلطات “خادشة للحياء العام”، استنادًا إلى المادة 403 من قانون العقوبات.
وفي أكتوبر 2024 صدر بحقها حكم بالغرامة المالية بسبب نفس التهمة، كما استمرت لجنة مراقبة المحتوى الهابط بملاحقتها في قضايا مشابهة، لتبقى تحت طائلة المساءلة القانونية حتى منتصف 2025.

تسليم نفسها للسلطات
في أبريل 2025، سلمت زينب نفسها إلى السلطات الأمنية بشكل طوعي، وسط حديث عن خلاف عائلي قيل إنه مرتبط بقطعة أرض.
في تلك المرحلة لم يكن هناك حكم قضائي نافذ ضدها، وإنما كانت بانتظار قرار قاضي التحقيق بشأن إمكانية الإفراج عنها بكفالة.
الحكم بالسجن
التحول الأبرز في مسيرتها القضائية جاء في 18 أغسطس 2025، حين أصدرت محكمة في محافظة الديوانية حكمًا بحبسها ستة أشهر، بعد إدانتها بتهمة السب والقذف الموجهة لوالدها.
وذلك استنادًا إلى المادة 433 من قانون العقوبات العراقي، عقب شكوى رسمية رفعها والدها نفسه.
من هي زينب بنت الديوانية؟

تُعرف زينب بنت الديوانية، واسمها الحقيقي زينب مرتضى عاشور باقر سليم حسين، بأنها إحدى مشاهير العراق على منصات التواصل الاجتماعي، وُلدت في 14 مايو 1979، واشتهرت بمحتواها الكوميدي والعفوي الذي جذب مئات الآلاف من المتابعين، حتى لُقبت بـ”باربي الشاشة العراقية”.
إلى جانب نشاطها على السوشيال ميديا، خاضت تجارب فنية في الدراما من خلال أعمال مثل “القط والسمكة”، و”خبز تنور في الحوش”، و”أحبك يا حبيبي”، و”لميس”، وحصلت عن الأخير على جائزة أفضل ممثلة دور أول في مهرجان صلالة عام 2010.
ورغم شهرتها، ارتبط اسمها بالجدل المتكرر، سواء بسبب طبيعة محتواها أو دخولها وخروجها من المجال الفني أكثر من مرة، فضلًا عن اعتمادها بشكل كامل على عائدات المنصات الإلكترونية لإعالة أطفالها.
ظهرت المقالة سبب سجن زينب بنت الديوانية وأهم المعلومات عنها أولاً على أحداث العرب.