أثار الفنان عمر خورشيد، نجل الفنانة علا رامي، اهتمام المتابعين بعدما أعلن رسميًا خبر انفصاله عن زوجته الفنانة ياسمين الجيلاني، بعد زواج دام ما يقارب عشر سنوات أثمر عن طفلة واحدة.
الإعلان جاء من خلال منشور عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، حيث كتب: “تم الطلاق بيني وبين أ/ ياسمين الجيلاني أم بنتي بالود والتراضي، وكما وجب الإعلان في الزواج يجب أيضًا الإعلان في الطلاق”.
من هو عمر خورشيد؟
عمر خورشيد هو ممثل مصري، برز في عدد من الأعمال الفنية التلفزيونية والسينمائية، ينتمي لأسرة فنية، إذ أن والدته الفنانة علا رامي، وخاله هو الفنان شريف منير.
قدم خلال مسيرته عددًا من الأدوار التي جعلته حاضرًا على الساحة الفنية، كما ارتبط اسمه بعدة مشاركات في مسلسلات وأفلام متنوعة.
زواجه من ياسمين الجيلاني
ارتبط خورشيد بالفنانة السعودية-المصرية ياسمين الجيلاني، التي بدأت مشوارها الفني منذ صغرها، وتمكنت من ترسيخ مكانتها في الدراما والسينما العربية. وقد جمعتهما علاقة زواج استمرت قرابة عقد كامل.
أقيم حفل زفافهما في نوفمبر 2015 بحضور نخبة من الفنانين، وشهدت حياتهما العائلية ميلاد طفلتهما التي كانت الرابط الأهم بينهما طوال سنوات الزواج.
تفاصيل وسبب الطلاق
الطلاق تم بهدوء كامل ومن دون أي ضجيج إعلامي، إذ حرص عمر خورشيد على أن يوضح بنفسه طبيعة الانفصال عبر منشور قصير ومباشر على حسابه الشخصي في “فيسبوك”.
وأكد في كلماته أن الطلاق تم “بالود والتراضي”، مشددًا على أن العلاقة بينه وبين ياسمين قائمة على الاحترام المتبادل خاصة أنها والدة طفلته الوحيدة، كما أشار إلى أنه يرى من الواجب إعلان الطلاق أمام الجمهور بنفس الطريقة التي أعلن بها زواجه في وقت سابق.
ورغم الانتشار السريع للخبر وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يقدم أي من الطرفين تفاصيل إضافية حول أسباب الانفصال أو خلفياته الخاصة.
هذا الصمت فُسِّر من قِبل المتابعين على أنه رغبة واضحة من الثنائي في إبقاء حياتهما الشخصية بعيدًا عن الجدل والتأويلات، مع الاكتفاء فقط بإعلان الطلاق بشكل رسمي وشفاف يحسم أي شائعات أو تكهنات.
لاقى الخبر تفاعلًا واسعًا من الجمهور، خاصة أن الثنائي كان يُنظر لهما كأحد أبرز الوجوه الفنية الشابة التي جمعت بين الحياة الفنية والعائلية، وجاءت غالبية التعليقات داعمة، متمنية لهما حياة جديدة مستقرة بعيدًا عن أي خلافات.
ظهرت المقالة من هو عمر خورشيد طليق ياسمين الجيلاني وسبب طلاقهما أولاً على أحداث العرب.
