رحل الإعلامي اللبناني المعروف بسام براك اليوم الاثنين الموافق 27 أكتوبر 2025 عن عمر ناهز 53 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. وقد أثارت وفاته حالة حزن كبيرة في الوسط الإعلامي اللبناني والعربي، خاصة أنه كان من أبرز الأصوات التي تركت أثرًا واضحًا في مجال الإلقاء والإعلام المسموع والمرئي.
براك كان يُعرف بأسلوبه المميز في تقديم النشرات الإخبارية وإلقاء النصوص العربية، واعتبره كثيرون مدرسة في فنون النطق واللغة والإلقاء، حيث ترك بصمة واضحة في إعداد جيل من المذيعين الشباب الذين تتلمذوا على يديه في الجامعة الأنطونية وفي الدورات التدريبية التي كان يشرف عليها.
تفاصيل وفاة بسام براك
وفق ما أُعلن من عائلته ومقربين منه، فإن بسام براك توفي بعد صراع مع المرض الذي لازمه لفترة طويلة، قبل أن تسوء حالته الصحية خلال الأيام الماضية، ويفارق الحياة صباح اليوم في أحد المستشفيات اللبنانية. وقد نعته مؤسسات إعلامية وزملاء عمله بكلمات مؤثرة، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة للإعلام اللبناني ولعشاق اللغة العربية.
وحتى الآن، لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن موعد تشييع الجثمان أو مكان إقامة مراسم العزاء، إلا أن مصادر مقربة أشارت إلى أن العائلة تفضل إقامة وداع هادئ يقتصر على الأهل والأصدقاء المقربين، احترامًا لرغبته التي عبّر عنها في فترات سابقة.
من هو بسام براك؟
بدأ الإعلامي الراحل مسيرته المهنية في عام 1991 عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBC) وإذاعة صوت لبنان، حيث لمع اسمه كمذيع أخبار ومراسل بارز في تغطية الأحداث السياسية والثقافية في لبنان وخارجه. ومع مرور الوقت، أصبح من الوجوه الإعلامية المعروفة بمهنيتها العالية وحضورها المميز أمام الكاميرا والميكروفون.
لم يقتصر دوره على العمل الإعلامي فقط، بل امتد إلى المجال الأكاديمي، حيث شغل منصب أستاذ في كلية الإعلام بالجامعة الأنطونية، وأسهم في تدريب عشرات الإعلاميين والمذيعين على تقنيات الصوت والإلقاء. كما أصدر في عام 2018 كتابه “توالي الحبر”، الذي جمع فيه خلاصة تجاربه وتأملاته في اللغة والإعلام.
ظهرت المقالة تفاصيل وفاة بسام براك الإعلامي اللبناني عن عمر يناهز 53 عاماً أولاً على أحداث العرب.
